قالت الجامعة العربية، الثلاثاء، إن قرار وزارة الخارجية الأميركية بحذف اسم فلسطين من قائمة تعريف المناطق في الشرق الأوسط هو «إجراء عدائي جديد».
جاء ذلك في بيان للجامعة العربية، ردا على حذف الخارجية الأميركية اسم السلطة الفلسطينية من قائمة تعريف المناطق في الشرق الأوسط، بموقعها الإلكتروني، الأحد الماضي.
واعتبرت الجامعة العربية أن القرار الأميركي «إجراء عدائي جديد يضاف إلى سلسلة طويلة من الإجراءات العدائية الأميركية التي تهدد بتصفية القضية الفلسطينية».
وشددت على أنها «ستتصدى لهذه الإجراءات في المحافل الدولية كافة».
وأضافت : أن هذا القرار ترفضه أيضا الأغلبية الساحقة من دول العالم التي عبرت عن دعمها للحقوق الفلسطينية وتمسكها بمبادئ القانون والشرعية الدولية بأكثر من مناسبة بما في ذلك باعترافها بالدولة الفلسطينية وإقامة العلاقات الدبلوماسية الكاملة معها.
وأكدت الجامعة العربية على تمسكها بتحقيق حل الدولتين والسلام والاستقرار في المنطقة، رغم محاولات الإدارة الأميركية تقوبضه بهذه الإجراءات.
والأحد، قالت القناة العبرية السابعة، إن الخارجية الأميركية حذفت اسم السلطة نهائيا من قائمة تعريف المناطق في الشرق الأوسط، وإنها أرسلت تعليمات إلى سفاراتها بالعالم للتقيد بأوامرها.
وعقب ساعات من القرار الأميركي، أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن حذف الخارجية الأميركية الإشارة للأراضي الفلسطينية وللسلطة من موقعها الإلكتروني «لا يلغي وجود دولة فلسطين على حدود الأرض المحتلة منذ العام 1967».
واحتفلت السفارة الأميركية لدى دولة الاحتلال، في يوليو الماضي داخل مقرها الجديد بمدينة القدس المحتلة؛ بذكرى استقلال الولايات المتحدة الـ243، للمرة الأولى منذ احتلال القدس عام 1967.
واتخذت أميركا قرارا بنقل سفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي من مدينة تل أبيب إلى القدس، في 14 مايو 2018.
إيفانكا ترامب تفتتح السفارة الأميركية في القدس المحتلةوسط صمت عربي وإسلامي..
Publiée par شبكة رصد sur Lundi 14 mai 2018
وتثير التحركات والقرارات الأميركية الأخيرة المتعلقة بالقدس، غضبًا فلسطينيًا وإسلاميًا عارمًا، تمثل في المظاهرات والتصريحات الرسمية والشعبية المنددة بالمشروع الصهيوني.