أعلنت وسائل إعلام عبرية مقتل مستوطنة يهودية، متأثرة بجروح أصيبت بها، في انفجار عبوة ناسفة قرب مستوطنة وسط الضفة الغربية.
وقال الموقع الالكتروني لصحيفة معاريف، الجمعة، إن المستوطنة توفيت متأثرة بالجروح الخطيرة التي أصيبت بها قرب مستوطنة دوليف غربي رام الله، مضيفا أن جيش الاحتلال قد تقل 3 مصابين في هذا التفجير.
وفي سياق متصل، أعلن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن مثل هذه العمليات تحذر الصهاينة للابتعاد قدر المستطاع عن برميل البارود الذي يتفجر في القدس والأقصى على حد تعبيره. مؤكدا: «في الضفة رجال أشداء لا يقلون بأسًا ولا إيمانًا ولا ثباتًا عن إخوانهم في غزة».
ودعم هنية، خلال خطبة الجمعة في المسجد العمري بغزة، الفدائية مشيرًا إلى أنها تعبر عن حالة المقاومة الدائمة في الضفة الغربية رغم المضايقات.
وجدد هنية موقف حركته الثابت برفض صفقة القرن وكل توابعها والمؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية، قائلا :«نحن نقاتل على جبهة غزة نصرة للقدس وحق العودة».
ودعا الإدارة الأميركية إلى مراجعة حساباتها التي تناصب فيها العداء للأمة الإسلامية جمعاء، ووصف ما تفعله بأنها حملت معول الهدم بنفسها لتحفر تحت المسجد الأقصى.
وأكد أن حماس جاهزة ومستعدة للمضي قدمًا في كل طريق يؤدي إلى الوحدة الفلسطينية.