أعلن المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي السوداني شمس الدين الكباشي، مساء الثلاثاء، أن المجلس أصدر مرسوما دستوريا بتشكيل مجلس السيادة برئاسة عبد الفتاح البرهان.
وأصدر رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان، مرسوما بتعيين أعضاء مجلس السيادة، برئاسته، ويضم بجانبه من العسكريين: «حميدتي، شمس الدين كباشي، ياسر عطا، إبراهيم جابر»، ومرشحو القوى المدنية: «حسن محمد إدريس قاضي، صديق تاور، محمد الفكي سليمان، محمد حسن عثمان التعايشي، عائشة موسى السعيد، رجاء نيكولا عيسى عبدالمسيح».
وقال الكباشي ذلك في مؤتمر صحفي، إن البرهان سيؤدي القسم رئيسا للمجلس السيادي، في الحادية عشر من صباح الأربعاء.
وأضاف أن أعضاء مجلس السيادة سيؤدون اليمين الدستوري في الساعة 11.00 من صباح الأربعاء.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء سيتم تعيينه الأربعاء ويؤدي القسم في نفس اليوم.
واتفقت قوى الحرية والتغيير على أسماء أعضاء مجلس السيادة الخمسة، صباح الأربعاء، بعد اجتماع استمر لأكثر من 15 ساعة.
وسيشرف المجلس السيادي، حسب الاتفاق، على مرحلة انتقالية مدتها 39 شهرا، ويعين رئيس مجلس الوزراء الذي تختاره قوى الحرية والتغيير، ويعتمد أعضاء مجلس الوزراء الذي يعينهم رئيس مجلس الوزراء.
كما سيعتمد ولاة المحافظات بعد تعيينهم من رئيس مجلس الوزراء، وتعيين أعضاء المجلس التشريعي الانتقالي، والموافقة على تشكيل مجلس القضاء العالي، وتعيين النائب العام وقضاة المحكمة العليا.
وسيحظى المجلس بسلطة إلغاء أو إسقاط العقوبات، واعتماد سفراء السودان في الخارج وقبول اعتماد السفراء الأجانب.
ويرأس القائد الأعلى للقوات المسلحة المجلس، وسيمتلك سلطة إعلان الحرب بناء على طلب من الحكومة، ورعاية قضايا السلام والحوار مع المجموعات المسلحة، واعتماد المعاهدات التي توقعها الحكومة مع دول العالم.
ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية اضطرابات متواصلة في البلد العربي منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 – 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.