احتشد اليوم بميدان التحرير ما يقارب المائة ألف من المطالبين بتطبيق الشريعة الإسلامية في الدستور الجديد حيث طالب المشاركين في تلك المليونية بتطبيق الشريعة وإقالة النائب العام وإقالة شيخ الأزهر حيث وصفو شيخ الأزهر بالعائق الحاد امام تطبيق الشريعة في مصر وان هؤلاء أبناء مبارك الأبرار و لا زالوا ينهجون سياسة النظام الفاسد و من خلال جولة "شبكة رصد الإخبارية" داخل ميدان التحرير اليوم رصدنا العديد من أراء المشاركين الذين أتوا من شتى محافظات الجمهورية لكي يعلموا الجميع أنهم لا يرضون بغير شرع الله دستورا.
لا أرضى بتطبيق دستور غير شرع الله
يقول احمد عبد الغفور من محافظة كفر الشيخ: "إنني جئت اليوم للمشاركة في تلك المليونية لا إنني لا ارضي بتطبيق دستور علي كمسلم غير دستور القران الكريم و أتعجب من المسلمين الذين ليل نهار علي فضائيات الفلول يكرهون الناس في تطبيق شريعتهم و لو قاموا بتكليف أنفسهم و فتحو كتاب الله و تفهموا الكلام الذي بداخلة لسبقونا إلى هنا يطالبون بتطبيقه على أنفسهم قبل الدستور".
المصري ذو عقلية دينية
وأوضح يحي هاشم من القاهرة: "مشاركتي اليوم لكي اثبت لهؤلاء الذين يرفضون تطبيق شرع الله أن معظم الشعب المصري ذو عقلية دينية و ليست عقلية مدنية كما يطالبون فأنا أطالب أيضا بإقالة شيخ الأزهر الذي يعتبر عائق في تطبيق شرائع الله عز وجل علي الأرض وأطالب أيضا بإقالة النائب الذي ينتهج بنهج مبارك إلى الآن و الذي أضاع و استباح دماء شهدائنا الأبرار".
الشريعة ستعيد حق الشهيد
وأكدت نعمات خلدون من القاهرة واحدي المشاركات في مليونية اليوم أن: "حق ابني الشهيد الذي أضاعه النائب العام و أعوان مبارك لا يرجعه غير شرع الله فإذا طبقت الشريعة في مصر سيختلف الأمر تماما و أطالب الرئيس مرسي بمحاكمة قتلة الشهداء و الإفراج عن معتقلي الثورة و انخفاض الأسعار والنظر إلى مصابي الثورة و المعاقين الذين تم الاعتداء عليهم امام قصر الاتحادية".
لابد من غلق الفضائيات المتآمرة علي الشعب
و طالب مصطفي راتب -احد المشاركين في مليونية اليوم- المستشار الغرياني و قيادات الأحزاب الإسلامية داخل اللجنة التأسيسية للدستور عدم النظر للعلمانيين و الليبراليين الذي متواجدون معهم قائلا: "فاليوم أثبتنا لهؤلاء إننا شعب يحمل الهوية الإسلامية في القلوب وليس كما يدعون و طالب راتب أيضا الرئيس مرسي بغلق كافة القنوات الفضائية المتآمرة على الشعب المصري التي تحولت ما بين يوم و ليلة إلى قنوات ثورية علمانية".
