"تطبيق الشريعة ولا شيء سواه" هذا هو لسان حال القوى والتيارات الإسلامية التي تتظاهر غدا الجمعة في ميدان التحرير والميادين الأخرى في المحافظات المصرية للمطالبة بالنص على تطبيق الشريعة الإسلامية بالدستور داعيا في الوقت ذاته الأقباط وغيرهم لعدم الخوف من تطبيقها؛ لأنها ستحفظ حق القبطي قبل المسلم.
وللاقتراب أكثر من الصورة قامت شبكة رصد الإخبارية باستطلاع آراء بعض الرموز الداعية لتلك المليونية.
المشاركة واجب على كل مسلم
يقول "جمال صابر" – منسق حملة لازم حازم -: إن المشاركة في مليونية تطبيق الشريعة والمقرر لها غدا الجمعة واجب على كل مسلم، وأن النزول لها واجب شرعي على كل مسلم.
وأكد "صابر" على ضرورة الضغط الشعبي بقوة في هذه المليونية حتى يخرج الدستور موافقا لعقيدة الشعب المسلم وشريعته، مبينا أن العلمانيين سيحاولون بكل قوتهم إجهاض هذه المليونية.
وكما أشار إلى أن هيبة الإسلاميين ستسقط إذا لم تكن هذه المليونية بحجمهم الحقيقي.
نريد تطبيقا للشريعة بنظامها الشامل
أكد "خالد حربي" – عضو المكتب التنفيذي للتيار الإسلامي العام – أن تطبيق الشريعة الإسلامية يوفر العدالة المطلقة لجميع المواطنين بصرف النظر عن عقائدهم وأجناسهم وألوانهم ومواطنهم.
وأوضح أن الهدف من مليونية الغد هو لتطبيق الشريعة لا إلى تطبيق الحدود والدعوة إلى النظام الشامل في الحياة سواء في الاقتصاد والسياسة.
وقال "حربي": الإسلام دين شامل ودين واقعي حركي شامل ولا يمكنه أن يعمل في بيئة تجتزئ منه بعضه فتقبل ما تشاء منه وترفض ما تشاء برغبة الهوى؛ فالإسلام عقيدة وجدانية تنبثق منها شريعة قانونية ويقوم عليها نظام اجتماعي.
شريعة الأمة ممثلة في دستورها
من جانبه قال الشيخ "طارق الزمر" – المتحدث باسم الجماعة الإسلامية -: نحن نطالب أن تكون شريعة الأمة ممثلة في الدستور وهذا مطلب شعبي, ونريد أن نوجه رسالة إلى الجمعية التأسيسية أننا نريد أن يصاغ الدستور بشكل معين يعبر عن هويتنا كمسلمين.
وأكد "الزمر": إن الشريعة الإسلامية لا تعني هضم حق الأقلية والدولة الإسلامية هي من أوائل الدول في تاريخ النظم السياسية التي اعترفت بحق رعاياها الذين لا يدينون بدينها واعتبرت أن الاعتداء عليهم اعتداء على الدولة، والإسلام يكفل لهم الرجوع إلى شرائعهم.
الشعب اختار نوابه من أجل الشريعة
أما الدكتور "ممدوح إسماعيل" – القيادي بحزب الأصالة وعضو مجلس الشعب السابق – توقع أن تشهد مليونية الغد مواطنين غير متحزبين خاصة لرفض حزبي الحرية والعدالة والنور حضور هذه المليونية.
وأكد "إسماعيل" أن هناك قطاعا كبيرا من الشعب خارج الحزبين يرغب في تطبيق الشريعة وسيكون بالميدان غدا ليعلن موقفه بكل وضوح وصراحة بتطبيق شريعة الله.
