وقع كل من قوى «الحرية والتغيير»، والمجلس العسكري الانتقالي، السبت، الوثيقة الدستورية المتعلقة بالمرحلة الانتقالية في السودان.
وجرت مراسم التوقيع التي أطلق عليها اسم «فرح السودان»، في «قاعة الصداقة» بالعاصمة الخرطوم، بحضور عدد من الزعماء والشخصيات الإقليمية والدولية.
ووقع الوثيقة كل من نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو «حميدتي»، وعن قوى إعلان الحرية والتغيير القيادي فيها «أحمد الربيع».
وشارك في مراسم التوقيع رئيس الوزراء الإثيوبي «آبي أحمد»، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي «موسى فكري»، والوسيطان الأفريقي «محمد الحسن ولد لبات»، والإثيوبي «محمود درير»، وكان بين الحضور رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي وعادل الجبير وزير الشؤون الخارجية السعودي، ووزير الخارجية التركي «مولود تشاووش أوغلو».
ووقع المجلس العسكري وقوى «الحرية والتغيير» في 4 أغسطس، بالأحرف الأولى، على وثيقة «الإعلان الدستوري»، بوساطة من الاتحاد الأفريقي.
واتفق الطرفان على جدول زمني لمرحلة انتقالية من 39 شهرا يتقاسمان خلالها السلطة، وتنتهي بإجراء انتخابات.
ويشهد السودان اضطرابات متواصلة منذ أن قامت قيادة الجيش بعزل البشير، في 11 أبريل الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.