قالت وزارة الزراعة إنها لن تتهاون في قضية سلامة المنتجات المستوردة من الخارج، موضحة أنها خاطبت الممثل المصري في روسيا للتأكد من عدم تأثر المناطق الزراعية بالانفجار النووي الأخير، لاتخاذ أي إجراءات إضافيه إذا لزم الأمر.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن الحجر الزراعي يقوم بفحص كافة الشحنات من الحبوب، بما فيها القمح الوارد من روسيا.
وأشارت إلى أن الإجراءات تأتي لضمان خلو المنتجات الزراعية المستوردة من «الآفات الحجرية»، حتى لا تمثل خطورة على الثروة الزراعية بمصر، وذلك من قبل الانفجار النووي الأخير بروسيا.
وأكدت الوزارة على أن ممثلي الطاقة الذرية في مصر يتواجدون في الموانئ لفحص شحنات القمح القادمة من روسيا.
وقال رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي بوزارة الزراعة، أحمد العطار، إنه جرى تشديد الإجراءات الاحترازية في الموانئ حول استيراد القمح من روسيا، وفحص السلع الزراعية المقبلة للتأكد من خلوها من أي إشعاع نووي ناتج عن الانفجار.
وأعلنت روسيا السبت الماضي، إن مستويات الإشعاع ارتفعت من 4 إلى 16 مرة في مدينة سفرودفنسك، نتيجة انفجار نووي في قاعدة عسكرية، الخميس الماضي.
وأشارت إلي مقتل 5 عناصر في الوكالة النووية، جراء انفجار وقع خلال إطلاق صاروخ يعمل بالطاقة النووية في منشأة عسكرية في منطقة القطب الشمالي.