ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية أنّ حكومة إقليم جبل طارق، بدأت إجراءات الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية «غريس 1» التي تحتجزها قوات البحرية الملكية البريطانية في البحر المتوسط منذ يوليو الماضي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس وزراء جبل طارق «فابيان بيكاردو»، نقلا عن مصادر مقربة: «لا يوجد سبب للإبقاء على احتجاز الناقلة غريس لحظة أطول إذا لم نعد نعتقد أنها تنتهك العقوبات المفروضة على النظام السوري».
وأضافت الصحيفة نقلا عن بيكاردو: «لن يصادق على أمر تجديد احتجاز للناقلة غريس 1»، كما نقلت عنه «سعادته بأن الناقلة لم تعد متجهة إلى سوريا».
وطلبت الولايات المتحدة من سلطات جبل طارق التابعة تمديد احتجاز ناقلة النفط الإيرانية، بينما كانت المحكمة العليا تستعد للسماح لها بالمغادرة.
وأكد رئيس المحكمة القاضي «أنطوني دادلي» أنّه لولا هذا الطلب الذي تسلمه يوم الأربعاء، «لكانت السفينة غادرت جبل طارق».
من جانبه أعلن ناطق باسم حكومة جبل طارق، أن الحكومة أفرجت عن قبطان الناقلة الإيرانية وثلاثة ضباط، وفق ما أوردته صحيفة «فرانس برس».
وفي 4 يوليو، أعلنت حكومة إقليم جبل طارق التابع للتاج البريطاني، إيقاف ناقلة نفط تحمل الخام الإيراني إلى سوريا، واحتجازها وحمولتها.
وأوضحت أن سبب الإيقاف «انتهاك» الناقلة للحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وفي اليوم نفسه، استدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني لدى طهران، «روب ماكير»، للاحتجاج على احتجاز الناقلة.