أعلنت حملة «باطل» إطلاق مبادرة جديدة تطالب بالإفراج عن كافة المعتقلين في مصر، وإنهاء العمل بالقوانين المقيدة للحريات، إضافة إلى وضع مقرات الاحتجاز التابعة للجيش والشرطة تحت رقابة حقوقية.
وتفاعل عدد كبير من النشطاء والحقوقيين مع حملة «باطل سجن مصر»، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وإنهاء العمل بالقوانين المقيدة للحريات، خاصة قانوني الطوارئ والتظاهر.
أتمنى من كل قلبي أن تكون حركة باطل لها التأثير المدوي لإنقاذ كل الأحرار الذين يقبعون خلف أسوار الزنازين بلا ذنب أوجريرةسوى أنهم يحبون الوطن الكبير #مصر
وأنا واحدعلى سبيل المثال زوج أختي منذاعتقاله من 4 سنوات لا ندري عنه شيئاًهل هو حي أم ميت ولاندري في أي سجن يوجد@batelsegnmasr— د. حسام فوزي جبر (@hfg5555) August 3, 2019
السجن أصبح لكل مصري ومصرية علي أرض #مصر .. ملايين المصريين بالفعل أصبحوا مسجونين بين أسوار الفقر والجهل المخطط له من قبل #السيسي ونظامه.
شاركونا التصويت و قولوا معانا سجن مصر #باطل #ارحل_ياسيسي https://t.co/UgGHpkeDJS
— أحمد البقري (@AhmedElbaqry) August 2, 2019
في مصر المسجونة، #سجن_مصر_باطل علي صوتها المحبوس و علي شبعها المحكوم بالحديد و النار ، فقر ، مرض و جهل مثلث الرعب المنتشر في كل بقعة فيها. #ارحل_يا_سيسي
— Magda Mahfouz (@magdaMahfouzeg) August 2, 2019
وأشار بيان حملة «باطل سجن مصر» إلى أن 100 مليون مصري باتوا مسجونين في بلادهم؛ بسبب الفقر والبطالة والخوف، كما أن النشاط الطلابي والعمالي أصبح سجينا ومقيدا، حتى أنشطة الاقتصاد والاستثمارات الخاصة باتت مكبلة؛ نتيجة مزاحمة أنشطة الجيش الاقتصادية لها.
وتابعت: «هكذا أصبح السجن يشمل كل مصري ومصرية على أرض مصر، وملايين المصريين بالفعل أصبحوا مسجونين بين أسوار الفقر والجهل المُخطط له من قبل السيسي ونظامه».
وأكدت حملة «باطل» أنها ستسعى دائما إلى تقديم مساحة من العمل المشترك الذي يسع كل المصريين رغم خلافاتهم، مشددة على اتفاق الجميع دون استثناء أن حبس بنات مصر وأبنائها باطل.
وقالت الحملة إن سجن مصر ليس لاعتقال المعارضين السياسين فقط، بل هو أيضا للطلاب الذين سجنت أصواتهم داخل صدورهم، وحرموا من أقل حقوقهم في انتخاب من يمثلهم أو التعبير عن أرائهم.
سجن مصر… ليس فقط لإخفاء المعارضين السياسين.
سجن مصر… أصبح لملايين الموظفين المسجونين بين ديون شهر مضى وشهر قادم.السجن أصبح لكل مصري ومصرية علي أرض مصر .. ملايين المصريين بالفعل أصبحوا مسجونين بين أسوار الفقر والجهل المخطط له من قبل السيسي ونظامه.
— باطل (@batelsegnmasr) August 2, 2019
وأضافت أن سجن مصر لم يعد لقتل المعارضين السياسين فقط، حيث أصبح لكل عمال مصر الذين أغلقت مصانعهم وحبست آمالهم وأعمالهم، داخل سيور ماكينات صدأت وتعطلت ومصانع أفلست وبيعت.
وأكدت أن السجن في مصر تجاوز إقصاء المعارضين السياسين ليصبح وسيلة لحبس رجال الأعمال الذين حرموا من فرص الاستثمار لفائدة ضباط الجيش والمؤسسة العسكرية.