أفادت جريدة «الأخبار» اللبنانية، أن السعودية بدأت في استقدام قوات عسكرية -لوجستية- إلى مدينة «عدن» في اليمن، بهدف إنشاء قواعد عسكرية، خشيةً من أي إجراء إماراتي مفاجئ في جنوب اليمن، وكرد فعلٍ على الانسحاب الإماراتي من اليمن.
ونقلت الجريدة عن مصادر -مطّلعة-، أن المسؤولين السعوديين مستاؤون من الخطوات الإماراتية، لافتة إلى أنّ النظام السعودي بات «غير قادر على فرض إملاءاته على حلفائه»، بعد التحول الذي طرأ على المستوى الإقليمي، وكذلك الاختلال في موازين القوى لمصلحة صنعاء في الشهور الأخيرة.
وعلى النقيض، أطلق مستشار ولي عهد أبو ظبي «عبد الخالق عبد الله»، تصريحًا مثيرًا للجدل، بنشره تغريدة على موقع «تويتر» قال فيها إنه «لا يمن واحدًا موحدًا بعد اليوم»، الأمر الذي أثار غضب المسؤولين السعوديين.
وفي المقابل، لا يزال الموقف السعودي متصلّبًا في ضرورة الاستمرار في الحرب، بهدف تطويع اليمن كاملًا مهما كانت التكلفة.
أما الإمارات، فإن سعيها ينصبّ في الوقت الراهن على حفظ نفوذها في المناطق الساحلية وفي جنوب البلاد، بهدف تعزيز حضورهم عند خطوط الملاحة البحرية.