رفضت الحكومة الألمانية طلبًا أميركيًا للمساعدة في ضمان الأمن بـ«مضيق هرمز»، على خلفية التوترات الأخيرة مع إيران في منطقة الخليج.
وقالت الحكومة الألمانية، إن «نهج ألمانيا في التعاطي مع الأزمة الإيرانية يختلف بشكل كبير عن النهج الأميركي الحالي».
بينما أكدت الحكومة أن ألمانيا تعمل على التنسيق مع فرنسا وبريطانيا فيما يتعلق بالأمن البحري في منطقة الخليج.
وأكدت أنها تدرس -في الوقت الحالي- مسألة المشاركة في لجنة مراقبة في «مضيق هرمز»، يتم تشكيلها بمشاركة دولٍ أوروبية.
وأكدت الحكومة الألمانية أن فكرة إرسال قوة عسكرية إلى المنطقة المتوترة ليست جيدة، لأنها تنطوي على مخاطر الانزلاق إلى صراع أكبر.
وفي 22 يوليو الجاري، اتفق وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا على «العمل سويًا من أجل ضمان أمن الملاحة البحرية في مضيق هرمز.
وتصاعدت حدة التوتر بالمنطق منذ 19 يوليو الحالي، بعد إعلان إيران احتجاز ناقلة نفط بريطانية بالمضيق، عقب ساعات من إعلان محكمة في «جبل طارق»، تمديد احتجاز ناقلة نفط إيرانية لـ 30 يومًا.