قالت وسائل إعلام إيرانية إن إيران عقدت محادثات حول «الأمن البحري»، الثلاثاء، مع مسؤولين إماراتيين كبار، وسط تفاقم الاحتكاكات بين الجمهورية الإسلامية والغرب في منطقة الخليج «المضطربة».
وذكرت وكالة «الطلبة» الإيرانية للأنباء، أن هناك «اجتماع مشترك سيعقد بين وفد من 7 أعضاء من خفر السواحل الإماراتي ومسؤولين إيرانيين في طهران».
وأوضحت الوكالة، أن الاجتماع «سيناقش قضايا الحدود المشتركة والزيارات المتبادلة بين مواطني الدولتين والدخول غير المشروع والاتصالات البحرية».
وفي الآونة الأخيرة، زادت هجمات على ناقلات سعودية وسفن أخرى قبالة الساحل الإماراتي من «التوترات بين أميركا وإيران ودول خليجية».
وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها العرب «إيران» بالمسؤولية في وقوع الهجمات، لكن طهران تنفي ذلك.
وسابقًا أكدت إيران أنها تريد تحسين علاقاتها مع السعودية والإمارات.
ونشب الخلاف منذ وقت طويل بين واشنطن وطهران بسبب برامج إيران النووية والصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفرضت واشنطن عقوبات على صادرات النفط الإيرانية وشددتها بعدما انسحب الرئيس الأميركي «دونالد ترامب» من «الاتفاق النووي» المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى والذي أتاح لطهران التجارة مع العالم مقابل كبح برنامجها النووي.
وهددت طهران مرارًا بوقف الصادرات عبر مضيق «هرمز» إذا حاولت أميركا خنق اقتصادها.