أصدر رئيس المجلس العسكري السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، مرسوما يقضي بتغيير اسم جهاز الأمن والمخابرات الوطني إلى “جهاز المخابرات العامة”، في وقت يطالب فيه المعارضون بحل الجهاز أو إعادة هيكلته.

وتعد المخابرات إحدى الأجهزة التي تتبع للرئاسة السودانية، بحسب الدستور، لكن المجلس العسكري يشرف عليها منذ الإطاحة بالبشير.

وشمل التعديل بعض مواد قانون جهاز الأمن والمخابرات (جهاز جمع معلومات) لسنة 2010، دون ذكر تفاصيل بشأنها، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية السودانية “سونا”.

وأكد بدوره المدير العام لجهاز المخابرات العامة، الفريق أول أبو بكر دمبلاب، أن التغيير يأتي في سياق “هيكلة جهاز الأمن ومواكبته للتغيير السياسي الذي تشهده البلاد”.

وقال إن “جهاز المخابرات بتغيير اسمه صار أكثر مهنية واحترافية، ويشارك في حماية البلاد وصون أمنها القومي في ظل مهددات بالغة التعقيد تحيط بالمنطقة والإقليم”.