نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية دراسة جديدة تفيد قيام شركات «فيسبوك وجوجل وأوراكل» بمراقبة مستخدميها على المواقع الإباحية.
وتنقل الصحيفة الدراسة عن باحثين من جامعة «كارنيجي ميلون» -بالتعاون مع باحثين من مايكروسوفت- بدراسة على أكثر من «22 ألف» موقعٍ إباحي باستخدام أداة «WebXray» لتحديد أدوات التتبع التي تقوم بنقل بيانات المستخدمين إلى جهات خارجية.
وخلصت الدراسة إلى أن «جوجل» لديها برامج تتبع على 74% من المواقع الإباحية وهو ما يقارب «16 ألفًا» من هذه المواقع، ولدى «أوراكل» برامج تتبع على 24% أي 5000 موقعٍ، بينما تملك «فيسبوك» أجهزة تتبع على 10% فقط من المواقع الإباحية وهو ما يقارب 2000 موقعٍ.
ويحذر الباحثون من أن «الطبيعة الحساسة جداً للبيانات المسرّبة من استخدام الناس مدعاة للقلق».
كما وجدت الدراسة أيضاً أن 17% فقط من المواقع الإباحية مشفرة، مما يجعل المستخدمين عرضة بشكل كبير للقرصنة.
ردود الشركات…
قالت فيسبوك وجوجل إنهما لا يستخدمان المعلومات التي يتم جمعها من زوار المواقع الإباحية لإنشاء ملفات تعريف للتسويق.
حيث ذكر متحدث باسم جوجل لموقع «بيزنس إنسايدر» أنهم «لا يسمحون بإعلانات جوجل على مواقع الويب التي تحتوي على محتوى للبالغين».
كما ردد متحدث باسم «فيسبوك» الكلام ذاته في بيان لصحيفة «تايمز»، حيث قال إن الشركة تمنع المواقع الجنسية من استخدام أدوات تتبع فيسبوك لأغراض تجارية مثل الإعلانات.