قدمت «كريستين لاجارد» استقالتها اليوم الثلاثاء، من منصبها كمدير عام لـ«صندوق النقد الدولي»، وذلك بعد الحصول على تأكيدات بتولي رئاسة «البنك المركزي الأوروبي».
وأوضحت «لاجارد»، أنها قررت الاستقالة اعتبارًا من 12 سبتمبر القادم، بعد التشاور مع المجلس التنفيذي للصندوق، وسيتولى نائبها الأول «ديفيد ليبتون» القيام بأعمالها إلى حين اختيار خلف لها.
وأضافت «لاجارد» في بيان لها: «وسط مزيد من الوضوح الآن لعملية ترشيحي لمنصب رئيس البنك المركزي الأوروبي والوقت الذي ستستغرقه، اتخذت هذا القرار لصالح الصندوق».
وأعلن المجلس التنفيذي للصندوق قبول استقالة «لاجارد»، معربًا عن تقديره لكل ما قدمته خلال فترة رئاستها، ومؤكدًا أن عملها سيكون له بصمة دائمة على الصندوق الذي نجح في تقديم الدعم والمشورة للدول الأعضاء خلال فترات غير مسبوقة من الأزمات.
وكانت فترة «لاجارد» الثانية في منصب المدير العام لصندوق النقد الدولي، ومدتها 5 سنوات، ستنتهي في يوليو 2021. وجرت العادة أن يتولى أوروبي هذا المنصب، بينما يرأس الأميركيون دومًا البنك الدولي، المؤسسة الشقيقة لصندوق النقد.
وشجعت «لاجارد» الحكومة المصرية على القيام بعدة إصلاحات، ومن أبرزها تعويم الجنيه ورفع الدعم عن المواطنين مما أدى إلى تدهور الظروف المعيشية وارتفاع الأسعار.