اعتقلت سلطات الأمن المصرية المواطنة ريم محمد الدسوقي، والتى تحمل الجنسية الأميركية؛ عند وصولها مطار القاهرة رفقة ابنها القاصر، فجر الأحد الماضي 7 يوليو الجاري.

وبذلك انضمت الأميركية من أصول مصرية «ريم الدسوقي»، لقائمة المصريين الحاملين للجنسية الأميركية بسجون النظام.

وتقيم الدسوقي، في بلانكستر ببنسلفانيا، ورغم جنسيتها الأميركية؛ اعتقلتها السلطات المصرية عند وصولها لمطار القاهرة صحبة ابنها القاصر «محمد»، (12عاما)، ثم قامت قوات الأمن بتسليم نجلها لأسرتها بعد 12 ساعة واحتجازها بالأمن الوطني.

ومن جهتها، تجاهلت الحكومة الأميركية مناشدات أهالي المعتقلين الحاملين للجنسية الأميركية للتدخل والإفراج عن ذويهم على غرار ما حدث مع الناشطة آية حجازي وزوجها محمد حسنين، والناشط محمد سلطان.

وأكد المعارض المصري بأميركا أحمد عبد الباسط، أنه تم إبلاغ السفارة الأميركية بمصر بشأن احتجاز السلطات المصرية لريم، مشيرا إلى عدم وجود نية لدي الجهات الأميركية للتحرك قصد حمايتها أو معرفة أسباب اعتقالها.

وقدم مصريون مقيمون بالولايات المتحدة الأميركية بلاغات ضد الواقعة، على صفحة الخارجية الأميركية، مؤكدين أن ريم ليست من جماعة الإخوان المسلمين، ولكنها كانت تنتقد سياسات النظام القائم بمصر.