قالت مصادر أمنية صومالية إن هجومًا مزدوجًا نفذته عناصر من حركة «الشباب» المسلحة الصومالية، استهدف فندقًا في مدينة «كسمايو»، جنوب الصومال، مما أدى إلى سقوط 7 ضحايا بينهم صحفيين.
وقتلت في الهجوم الصحفية «هدن ناليى»، التي تحمل الجنسية الكندية، إلى جانب زوجها الذي قضى أيضاً في التفجير، الذي استهدف المدخل الأمامي لفندق «مريندا»، وسط مدينة كسمايو.
ووقع الهجوم الأول بواسطة انتحاري كان يقود سيارة اصطدم ببوابة الفندق، بينما شن مسلحون هجومًا آخر لاقتحام الفندق، ما أدى لاندلاع مواجهات بين المسلحين وحراس الفندق.
وأضافت المصادر الأمنية، أن القوات الأمنية قتلت جميع المهاجمين، وعددهم أربعة، فيما تمكنت القوات من إنقاذ مسؤولين حكوميين، بينهم نواب في مجلسي الشعب والشيوخ.
ويأتي الهجوم في وقت تستعد فيه «كسمايو»، لإجراء انتخابات لإدارة ولاية حوبالاندا، في أغسطس المقبل.
ويخوض الصومال حربًا منذ سنوات ضد حركة «الشباب»، التي تأسست مطلع عام 2004، وهي حركة مسلحة، تبنت العديد من العمليات التي أودت بحياة المئات.