أقر مجلس النواب الأميركي، الجمعة، تعديلًا جديدًا على قانون «يمنع الرئيس دونالد ترامب، من توجيه ضربة عسكرية لإيران» دون موافقة الكونجرس الأميركي.
ويأتي تصويت النواب الأميركي، كردٍ على التدبير الدفاعي السنوي، عقب انضمام 24 نائبًا من «الحزب الجمهوري» إلى الديمقراطيين، في محاولة منهم لمطالبة ترامب بالحصول على تفويض من الكونجرس لشن ضربات عسكرية على إيران.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، إن هذه الخطوة يمكنها أن تُثير مواجهات محتملة مع «مجلس الشيوخ» الأميركي، حول ما إذا كان هذا التعديل سيدرج في مشروع القانون النهائي الذي سيتم التفاوض عليه بين الغرفتين التشريعيتين في الكونجرس الأميركي.
وأكدت الصحيفة أن «قادة جمهوريين» في مجلسي النواب والشيوخ، شددوا على أن مثل هذه الخطوة ستتضمن رسالة سيئة إلى طهران مفادها أن «أميركا منقسمة».
ويعد هذا التعديل الجديد، من الإجراءات البارزة التي صوّت عليها المشرعون هذا الأسبوع لإدراجها في مشروع قانون «موازنة وزارة الدفاع»، والذي تحكم به الديمقراطيون في مجلس النواب منذ أن أصبحوا أغلبية في مطلع هذا العام.
ويأتي التصويت وسط مخاوف من مواجهة عسكرية بين إيران وأميركا، في ظل التوتر الراهن بين البلدين، فيما يتعلق بحركة الملاحة في مضيق «هرمز» بعد حوادث استهداف ناقلات نفط وإسقاط طائرة مسيرة أميركية.
وكان ترامب قد أمر سابقًا بتوجيه ضربة عسكرية لإيران، ردًا على إسقاط الطائرة المسيرة، ولكنه تراجع قبل 10 دقائق، حسب قوله.