يتصاعد التوتر في المشهد الليبي، وسط عمليات حشد واسعة «غير مسبوقة» تقوم بها قوات اللواء المتقاعد «خليفة حفتر»، بدعم من المحور الثلاثي «مصر والسعودية والإمارات» في محاولة لحسم معركة السيطرة على العاصمة طرابلس الواقعة تحت سيطرة «حكومة الوفاق» المعترف بها دوليًا.
وتجري حاليًا عمليات تحشيد كبيرة عبر الحدود المصرية مع ليبيا، بتمويل إماراتي سعودي.
وضمن إطار عمليات قوات «حفتر» للتجهيز لعمليته المستمرة على العاصمة «طرابلس»، أبرم مسؤولون إماراتيون كبار، اتفاقًا مع نائب رئيس المجلس العسكري السوداني، قائد قوات الدعم السريع «محمد حمدان دقلو»؛ لتزويد مليشيات حفتر بمسلحين.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يتولى فيه مسؤولون إماراتيون أيضاً عملية «تحسين» لصورة «حميدتي» أمام دول الغرب، وتسويقه كشخص مؤهل لحكم السودان، والحفاظ على استقراره.
وشهدت الأيام الأخيرة -حسب مصادر- اتفاقات واسعة مع مليشيات ومسلحين أفارقة، من دول محيطة بالسودان، للمشاركة في عملية «السيطرة على طرابلس» مقابل أموال خليجية.
وتسعى الاتفاقات التي تمّت مع عناصر مسلحة من دولة «تشاد»، بتمويل من الإمارات والسعودية، في محاولة لـ«تحجيم التدخل التركي لصالح حكومة الوفاق».