ذكر مسؤول إماراتي، الاثنين، أن عملية سحب الإمارات لقواتها في اليمن، تأتي ضمن استراتيجية جديدة، وصفها بخطة السلام أولا، مؤكدا أن الانسحاب يعود لأسباب تكتيكية.
وقال المسؤول الكبير في دولة الإمارات، لوكالة الصحافة الفنرسية، إن الإمارات تقوم بعملية إعادة انتشار لأسباب استراتيجية وتكتيكية، ، مشيرا إلى أن أبوظبي تعمل على الانتقال من استراتيجية عسكرية إلى خطة تقوم على تحقيق السلام أولا.
وأوضح المسؤول الإماراتي، أن انخفاض تواجد القوات المسلحة الإمراتية في الحديدة، يعود لأسباب استراتيجية، فيما يعود انخافضها في منطاق أخرى لأسباب تكتيكية.
وكانت أربعة مصادر دبلوماسية غربية، كشفت أواخر الشهر الماضي، أن الإمارات قلصت وجودها العسكري في اليمن؛ بسبب التهديدات الأمنية الناتجة عن تزايد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
وذكر اثنان من الدبلوماسيين لـ «رويترز»، أن الإمارات عضو التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، سحبت بعض القوات من ميناء عدن الجنوبي، ومن الساحل الغربي لليمن.
وتعتبر عدن منطقة، تواجد إماراتي، حيث شكلت وسلحت فيها قوات محلية، تقود القتال ضد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، على ساحل البحر الأحمر.
وذكر أحد المصادر الدبلوماسية، أن الإمارات سحبت كثيرا من قواتها باليمن، خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
وأوضح الدبلوماسيون الغربيون أن الإمارات تفضل أن تكون قوتها العسكرية، تحت تصرفها تحسبا لتصاعد التوتر في الخليج، بعد الهجمات الأخيرة على ناقلات نفط.
فيما ذكرت صحيفة «عدن الغد» في شهر يونيو، أن الإمارات سحبت 20 دبابة من العاصمة اليمنية، عدن، وتم شحنها على سفينة بحرية عبر ميناء الزيت، دون تحديد وجهتها.