اختارت السفارة الأميركية لدى دولة «الاحتلال الإسرائيلي» مقرها الجديد بمدينة القدس المحتلة؛ وذلك للاحتفال بذكرى استقلال الولايات المتحدة الـ243، للمرة الأولى منذ احتلال القدس عام 1967.
وشاركت الاحتلال بشكل كبير في مراسم احتفال السفارة الأميركية، وهو الاحتفال الأول من نوعه منذ إعلان ترامب القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي في ديسمبر 2017.
واعتاد السفير الأميركي لدى الاحتلال «دافيد فريدمان» على الاحتفال باستقلال بلاده في منزله، أو في مبنى السفارة بـ«تل أبيب»، ولكنه اختار القدس المحتلة هذه المرة لتكون مركز الاحتفال والحدث.
ويذكر أن «فريدمان» دشن الأحد الماضي مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط «جيسون غرينبلات»، نفق «درب الحجاج» الاستيطاني المؤدي من سلوان للمسجد الأقصى وسط انتقادات دولية.
السفير الأميركي لدى الاحتلال يفتتح نفقا استيطانيا جديدا بالقدس يصل إلى المسجد الأقصى
Publiée par شبكة رصد sur Mardi 2 juillet 2019
وتثير التحركات والقرارات الأميركية الأخيرة المتعلقة بالقدس، غضبًا فلسطينيًا وإسلاميًا عارمًا، تمثل في المظاهرات والتصريحات الرسمية والشعبية المنددة بالمشروع الصهيوني.