توصل تحالف «قوى الحرية والتغيير» والمجلس العسكري السوداني، إلى اتفاق لتقاسم السلطة خلال المرحلة الانتقالية في السودان.
وقالت «قوى الحرية والتغيير» المحرك الفعلي للمظاهرات السودانية، اليوم الجمعة، إنهم اتفقوا مع المجلس الانتقالي العسكري على تكوين «مجلس سيادي» يتكون من 5 عسكريين و5 مدنيين وعضو آخر مدني يأتي بالتوافق بين الطرفين.
ونص الاتفاق على أن يتناوب الطرفان رئاسة «المجلس السيادي» خلال الفترة الانتقالية، على أن تكون الرئاسة للمدنيين خلال عام ونص.
وحدد الاتفاق مدة الفترة الانتقالية «3 سنوات و6 أشهر».
وجاء في الاتفاق «تقليل التواجد الأمني» لقوات الجيش والدعم السريع بشوارع العاصمة السودانية الخرطوم، والاكتفاء فقط بقوات الشرطة.
وأكدت «قوى الحرية والتغيير» على أن الاتفاق نص على التحقيق بشكل شفاف في أحداث العنف الأخير في السودان، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة، وإعادة خدمات الإنترنت إلى البلاد خلال أيام.
وأعلن تحالف «إعلان قوى الحرية والتغيير» بدء تنظيم مؤتمرات جماهيرية بعدد من أحياء العاصمة الخرطوم والمدن السودانية؛ لشرح مسار العملية السياسية بعد توقيع الاتفاق.
وقوبل الاتفاق الذي توصل إليه طرفي الصراع في السودان، بترحيب داخلي ودولي.