أجمع خبراء تونسيون على أن الهجمات الإرهابية التي استهدفت البلاد، الأسبوع الماضي، مؤشر على ضعف منفذها أي «تنظيم الدولة»، ومحاولة لإرباك المسار المحلي.
والأسبوع الماضي، أعلنت الرئاسة التونسية تعرض الرئيس الباجي قايد السبسي لوعكة صحية حرجة، قبل أن تعلن تحسنه.
وبحسب الجورشي، فإن «مكونات الاستمرار متوفرة في تونس، ولا أتوقع أن يقع تراجع كبير، وسيتعود التونسيون كغيرهم على الاستمرار في مواجهة ظاهرة الإرهاب التي لا تزال باقية بحكم أوضاع المنطقة».
أما الكحلاوي، فعاد ليؤكد أن «هدف داعش تاريخيا يتمثل في ضرب الديمقراطية الكافرة كما يسميها، لأنها في نظره تجربة يجب إسقاطها، وكل ما اقتربت الانتخابات إلا وكثرت أنشطته».
ولفت إلى «تقاطع الأجندة السياسية للإرهاب، موضوعيا، مع أطراف معنية بضرب التجربة الديمقراطية بتونس على غرار الإمارات والسعودية، ممن تعتبر أنّ في نجاح الديمقراطية بالبلاد تهديد لهم، وهم أنفسهم يتصارعون مع ‘داعش’ و’القاعدة’ في أماكن أخرى».
وحذر من أنه في حال «تكررت العمليات وحققت خسائر كبيرة، فقد يعتمدها سياسيون للدفع نحو تأجيل الانتخابات، لكن ذلك يحقق في المقابل هدف الإرهاب، فيما يمثل إجراء الاقتراع إرباكا لهم».