تحليل في صحيفة «التايمز» البريطانية، يوضح أن إيران تقترب من صنع أسلحة نووية، وأنها تمتلك المواد و الإمكانيات اللازمة لصنعها.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيران «خزنت ما يكفي من اليورانيوم قبل إبرام الاتفاق النووي في عام 2015»، لتحويله إلى وقود يستخدم لصناعة القنابل النووية.
ويعتقد الخبراء أن إيران كانت تبعد وقتها أسابيع فقط عن امتلاك «اليورانيوم المخصب» اللازم لصنع قنبلة نووية، لكن شروط «الاتفاق النووي» الذي وقعت عليه إيران أطالت هذه المدة نحو عام.
وقيد الاتفاق نقاء اليورانيوم المخصب في إيران بنسبة 3.67%، وهي الدرجة الكافية لتشغيل مفاعل نووي مدني، و لكن صنع القنبلة يتطلب نسبة نقاء لا تقل عن 90%.
وخفض «الاتفاق النووي» عدد أجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم من 19000 إلى 6000، ومنع إيران من تطويرها للجيل الأحدث.
وبحسب التحليل، فقد كشفت تقارير لجواسيس إسرائيليين في طهران، أن إيران أصبحت أكثر تقدمًا في هذا المجال مما يظنه الخبراء.
وختمت الصحيفة البريطانية، بأن إيران كانت تنفي دومًا امتلاكها برنامج أسلحة نووية، وذلك بسبب عدم وجود إرادة سياسية تطمح لاتخاذ هذه الخطوة، وأنه إذا أرادت إيران ذلك كان يمكنها الانسحاب من الاتفاق النووي، مثل ما فعلت كوريا الشمالية و صنعت أسلحة نووية.