تسببت كتابة آراء لصحفيين على صفحاتهم الشخصية على فيسبوك في معاقبتهم لأول مرة في مصر.
وغرم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الصحفي الرياضي أحمد درويش 10 آلاف جنيه، بسبب انتقاده اتحاد كرة القدم ونظام بيع تذاكر مباريات كأس الأمم الأفريقية، على صفحته الشخصية في فيسبوك.
واتهم درويش المجلس اتحاد الكرة بالحصول على تذاكر مجانية خاصة بمباريات البطولة الأفريقية بطريقة غير قانونية.
فيما طالب المجلس درويش بكتابة اعتذار على صفحته، كما حذره بغلق الصفحة حال تكرار المخالفات.
وبرر المجلس قراره أن صفحة درويش تخضع للقانون لأن متابعيه أكثر من خمسة آلاف شخص، وبالتالي تؤثر في الرأي العام.
اتحاد الكرة المصري قدم شكوى أمس ضدي.. واليوم المجلس الأعلى للإعلام الموقر ناقش الشكوى واصدر القرار المنشور دون خضوعي…
Publiée par Ahmed Darwish sur Dimanche 23 juin 2019
وعاقب المجلس الصحفي بصحيفة «الأهرام» الحكومية وجيه الصقار، بغرامة قدرها 15 ألف جنيه لكشفه وقائع فساد لنائب وزير التربية لشؤون المعلمين.
وقال المجلس إن ما نشره الصقار «لا علاقة له بالنقد، وينال من الشاكين ويسيء إليهم، فضلا عن استخدام عبارات لو صحت لحطت من شأن صاحبها وأوجبت احتقاره في وطنه».
أعاود نشر هذا المقال ردا على من يدعون سلطتهم على الفيس بوك بالجهل ، ألستم معى بأن من يناصر الفاسد فهو فاسد مثله ؟!!
Publiée par Wagih Sakkar sur Dimanche 23 juin 2019
ويعد هذا القرار أول تطبيق لقانون يمنح الهيئة الوطنية للإعلام سلطة مراقبة ومحاسبة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين يزيد عدد متابعيهم على الخمسة آلاف.
وتأتي العقوبات الأخيرة على الصحفيين ضمن حملة القمع الشرسة التي يقودها النظام ضد حرية الصحافة في مصر، منذ انقلاب يوليو 2013 على الرئيس الراحل محمد مرسي.
وتراجعت حرية الصحافة والإعلام في مصر التي حلت بالمرتبة 163 عالميا خلال العام الجاري، وفق تصنيف منظمة «مراسلون بلا حدود» لحرية الصحافة.