قال الدكتور عمرو حمزاوى -أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس الشعب السابق- أنه يرى أن سياسة أوباما في الفترة الثانية لا تتغير كثيرا خاصة بالنسبة للدول العربية .
وأضاف حمزاوى في حوار له ببرنامج "زى الشمس" معلقا على فوز الرئيس باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية أنه "بالنسبة للملف السوري فالسياسة الأمريكية ستظل تضغط على نظام بشار الأسد لوقف العنف ، وبالنسبة للقضية الفلسطينية قال حمزاوى "أرى أن أوباما لن يتحرك تجاه وقف عملية الاستيطان ولكن سيحاول في عملية السلام ".
وتابع: "بالنسبة لدول الربيع العربي أرى أن أوباما سيضع أجندة جديدة لعلاقة أمريكا بالدول العربية"، مشيرا إلى أن أوباما في الفترة القادمة سيهتم بالاقتصاد والوضع الداخلي بأمريكا ويرى أن أوباما سيظل مستخدما سياسة التأرجح ومحدودية الانحياز خلال العامين القادمين .
وعن دعوة الرئيس أوباما للرئيس محمد مرسى لمقابلته في ديسمبر القادم علق حمزاوى قائلا: "يجب على الرئيس مرسى أن يضع فى اعتباره قضية المعونة العسكرية والتعاون التجاري والاقتصادي والقضايا الأمنية خاصة ما يحدث في سيناء ووجود تطمينات من جانبنا تجاه الحقوق والحريات ووضع الدستور في مصر، وعلى المستوى الإقليمي لابد أن يضع الرئيس مرسى أجندة مصرية عربية تشمل القضية الفلسطينية والسورية وموقف مصر تجاه إيران برفضها لضرب إسرائيل لإيران عسكريا ".
