كشفت صحيفة «الأخبار» اللبنانية، أن السلطات السعودية، بدأت في شن حربها على حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، تمهيدًا لصفقة القرن.
وشملت الحملة اعتقالات واسعة لفلسطينيين وسعوديين موالين للحركة بالمملكة، وجمدت العديد من الأرصدة البنكية، وحظرت جميع أنواع الإرسال للأموال إلى قطاع غزة المحاصر.
ومن أبرز الذين طالتهم الحملة، الطبيب الاستشاري الثمانيني «محمد الخضري»، الذي مثّل الحركة في منتصف التسعينيات حتى 2003 لدى السعودية.
ورغم ترك الرجل موقعه منذ سنوات، قالت الصحيفة إنه أُبقي رهن الاحتجاز في ظلّ ظروف صحية صعبة.
وعلى الجانب الآخر، مازال الصمت سيد الموقف لدى قيادة حماس، تجنّبًا للتصعيد والإضرار بالمسجونين «أملًا في الوصول إلى تفاهم يقضي بالإفراج عنهم»، بحسب الصحيفة.
وكشفت الصحيفة اللبنانية، أن عدد الذين اعتقلتهم السعودية تخطّى الـ60 شخصًا، بمن فيهم فلسطينيون وسعوديون، وقد وجّهت إليهم السلطات تهمًا بدعم حركة إرهابية وغسل الأموال لدعم الإرهاب والتطرف.
ويذكر أنه قبل 4 سنوات، بدأ النظام السعودي حملة شرسة على مصادر التمويل الشعبية لحركة «حماس»، بعد اعتقال شبكة كان يديرها مسؤول الحركة في الخارج حاليًا «ماهر صلاح»، الذي اُعتقل في 2015، ووُجّهت إليه تهمة غسل الأموال»، قبل أن يُفرج عنه نهاية 2016 ويُبعد إلى تركيا.
