ومنذ 1949، تسيطر الصين على الإقليم الذي يعد موطن شعب “الأويغور”، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
وتشير إحصائيات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز الـ100 مليون، أي نحو 9.5 بالمئة من مجموع السكان.
وتبدي العديد من الحكومات والمنظمات الدولية ومنظمات مدنية، استياءها من ممارسات الصين حيال أتراك الأويغور.
وفي 12 فبراير الجاري، طالبت منظمتا “العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش” والعديد من المنظمات المدنية، في بيان مشترك، مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة، بتسليط الضوء على تعرض أكثر من مليون من الأويغور لانتهاكات جسيمة.
وتدعي الصين أن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ”معسكرات الاعتقال” إنما هي “مراكز تدريب مهني” وترمي إلى “تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة”.
الوزير مايكل #بومبيو في حوار تلفزيوني مع قناة وان أميركا نيوز نتورك: تم تركيز قدر كبير من الاهتمام على نحو مليون مسلم من #الإيغور المحتجزون في ظروف سيئة في #شينجيانغ، ولكن من الصحيح أيضًا أن #الصين لديها تاريخ طويل في إنكار حرية الاعتقاد والدين داخل أراضيها.
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) May 24, 2019
RT @statedeptspox: إن هجوم #الصين على #الإيغور ليس مكافحة للإرهاب، بل قمع شنيع. الحزب الشيوعي الصيني يضطهد المسلمين بشدة في مقاطعة #شينجيانغ من خلال الاعتقال التعسفي لأكثر من مليون شخص، وفصل الأطفال عن أسرهم، ويطالبهم بترك ثقافتهم ودينهم.
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) May 24, 2019