أعلنت سلطنة عمان عن بذلها جهود للوساطة بين أميركا وإيران على خلفية التوتر المتصاعد بينهما في المنطقة.
وقال وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي إن بلاده تسعى مع «أطراف أخرى» لتهدئة التوتر بين طهران وواشنطن، وفقا لصفحة الوزارة على حسابها الرسمي في تويتر.
معالي الوزير #يوسف_بن_علوي في حديث نشرته جريدة #الشرق_الأوسط اليوم نقلا عن مجلة #المجلة:
1- نسعى مع أطراف أخرى لتهدئة التوتر بين واشنطن وطهران، مشيرا إلى "خطورة وقوع حرب يمكن أن تضر العالم بأسره».وأكد أن الطرفين الأميركي والإيراني «يدركان خطورة الانزلاق أكثر من هذا الحد"— وزارة الخارجية (@MofaOman) May 24, 2019
وأشار بن علوي إلى أن «خطورة وقوع حرب يمكن أن تضر العالم بأسره»، مؤكدا أن الطرفين الأميركي والإيراني يدركان خطورة الانزلاق إلى أكثر من هذا الحد.
ودعا بن علوي المجتمع الدولي إلى بذل جهد تشترك فيه سلطنة عُمان لمنع المخاطر قبل وقوعها.
وأكد بن علوي أنه استمع إلى وجهة نظر الإيرانيين، لافتاً: «هم لا يريدون الدخول في حرب»، حيث التقى مع وزير الخارجية الإيراني، في طهران، الاثنين الماضي، في طريق رحلته إلى لندن.
وشهد الشرق الأوسط تصاعدا في التوتر بين إيران وأميركا، بعد أن انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقع في 2015، بالتزامن مع فرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، وأعلن البنتاجون إرسال حاملة الطائرات أبراهام لنكولن، وطائرات قاذفة، وبالإضافة إلى إرسال خمسة آلاف جندي إلى المنطقة، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران، لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأميركية.