ويتزامن ذلك مع مرور عام على نقل السفارة الأميركية لدى الاحتلال الإسرائيلي من مدينة تل أبيب إلى القدس، في 14 مايو 2018.
ويوجد المسجد الأقصى في البلدة القديمة من القدس، وهي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وأعلن الرئيس الأميركي، ترامب، في 6 ديسمبر 2017، الاعتراف بالقدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل، ثم نقل السفارة إليها.
ومنذ ذلك القرار، قطعت القيادة الفلسطينية اتصالاتها السياسية مع واشنطن، وترفض التعاطي مع أية تحركات أميركية في ملف السلام، وتدعو إلى إيجاد آلية دولية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة، في 1967، ولا ضمها إليها، عام 1981.