حملت قوى الحرية والتغيير، المجلس العسكري الانتقالي في السودان، مسؤولية محاولة فض الاعتصام بالخرطوم، مساء الإثنين، والذي تسبب في مقتل 6 أشخاص بينهم عسكري.
وأكدت القوى في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن يوم الأربعاء سيكون آخر يوم للتفاوض مع المجلس العسكري، لتسليم السلطة للمدنيين، دون مزيد من التوضيحات.
وأشار المتحدثون في المؤتمر إلى أن القوى ستواصل “التصعيد عبر الآليات السلمية“.
ودخلت السفارة الأمريكية في العاصمة السودانية الخرطوم، على خط الجدل حول أحداث يوم الاثنين التي تبرأ منها المجلس العسكري، وقوات “الدعم السريع“.
وحمّلت السفارة المجلس العسكري بالبلاد، مسؤولية “الهجمات المأساوية” على المحتجين.
جاء ذلك في بيان نشرته السفارة على موقعها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“.
وقال البيان إن “الهجمات المأساوية على المحتجين التي أدت إلى مقتل 6 أشخاص، سببها محاولات المجلس العسكري فرض إرادته على المتظاهرين وإزالة المتاريس“.
وأعربت السفارة عن تعاطفها مع أسر الضحايا الذين يطالبون بمحاسبة كاملة عما حدث لأبنائهم.
وأضافت: “لا ينبغي أن يسمح المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، أن تمنعهم أحداث الأمس من البناء على التقدم المحرز لإتمام المفاوضات بسرعة، لتشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية“.