طالب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قوات الجيش الكويتي إلى اتخاذ أقصى درجات الجهوزية بالتزامن مع «المستجدات الخطيرة» التي تحدث في المنطقة.
وزار الشيخ صباح الرئاسة العامة للحرس الوطني الكويتي، مساء الإثنين كما زار بعدها نادي ضباط الجيش حيث اجتمع مع قيادات الحرس الوطني والقوات المسلحة للتحدث حول المستجدات التي تحيط بالكويت.
وقال الصباح في كلمته بالحرس الوطني: «لا يخفى عليكم التطورات والمستجدات الخطيرة، التي يشهدها محيطنا الإقليمي، والتي تستوجب منكم أقصى درجات الحيطة والحذر لدى أداء المهام المناطة بكم، لاسيما المتعلقة في حماية المؤسسات العامة وكما هو معهود أنكم على قدر المسؤولية».
وقال موجها كلمته للقوات المسلحة: «ثقتنا بكم كبيرة على القيام بمتطلبات الموقف واتخاذ اليقظة والحذر والجهوزية للحفاظ على وطننا العزيز وتجنيبه من كل خطر والتصدي بكل حزم لكل من يتربص به شرا».
من جانبه قال رئيس الأركان العامة للجيش محمد الخضر «جاهزون دوما لردع كافة التهديدات والمخاطر التي تمس أمن وسلامة أراضيه إن لعالم بالكامل يمر بتحديات كبيرة وأحداث متسارعة تعصف به وتؤثر على أمن واستقرار المنطقة بشكل مباشر».
وأضاف: «لا تزال العديد من مناطق الصراع في محيطنا الإقليمي تعاني من حالة عدم الاستقرار وانعدام الأمن». من جانبه، قال وكيل الحرس الوطني الكويتي هاشم الرفاعي إن “الحرس الوطني تسلم رسميا مهام تأمين وحماية المنشآت النفطية في المنطقة الوسطى بجاهزية عالية المستوى، والحرس الوطني يساند الجيش الكويتي ووزارة الداخلية والإدارة العامة للإطفاء في القيام بالمهام العسكرية والأمنية».
