قضت «محكمة جنايات دمنهور»، اليوم الأربعاء، بإعدام راهبين، في إدانتهما بـ«قتل» أسقف بارز في «دير الأنبا أبو مقار» بوادي النطرون.
وجاء الحكم الأوّلي من محكمة الجنايات، بإعدام الراهبين «وائل سعد تواضروس» و«ريمون فرج»، عقب إدانتهما بقتل الأنبا «إبيفانيوس»، رئيس دير الأنبا أبو مقار.
وفي 23 فبراير الماضي، قررت «محكمة جنايات دمنهور» إحالة أوراق الراهبين إلى المفتي، لاستطلاع الرأي الشرعي في تنفيذ حكم الإعدام بحقهما.
وشغل الرأي العام بقضية مقتل رئيس دير «أبو مقار» الذي يتبع الطائفة الأرثوذكسية -أكبر الطوائف المسيحية بمصر-، في 29 يوليو 2018، واتخذت عقبها الكنيسة المصرية قرارات نادرة، تتضمن 12 قرارًا لضبط حياة الرهبنة داخل الأديرة.
وتعد واقعة «قتل رئيس دير» نادرة الحدوث في التاريخ المسيحي بمصر.
وفي 19 أغسطس الماضي، أحالت النيابة الراهبين المتهمين لمحاكمة عاجلة، مع حبسهما بتهمة «القتل العمد للأسقف مع سبق الإصرار والترصد».
ويقدر عدد الأقباط في مصر بنحو 15 مليون نسمة -وفق تقديرات كنسية-، من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ قرابة 104 ملايين نسمة.