نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريرا حول دور أبناء السيسي في الأحداث الأخيرة التي تشهدها مصر.

وقال مراسل التايمز في الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر أن «السيسي يجند أولاده لمساعدته على البقاء في السلطة حتى 2030».

وأضاف سبنسر أن « أبناء السيسي يشاركون بقوة في إدراة البلاد بالتزامن مع سعي السيسي إلى تمرير التعديلات الدستورية التي تشدد قبضته على مصر حتى 2030».

وأردف سبنسر أن «التعديلات الدستورية تعتبر المسمار الأخير في نعش ثورة 25 يناير التي استهدفت إنهاء الحكم الشبه المستمر للجيش في مصر»، مضيفا أن «السيسي بحلول عام 2030 سيبلغ من العمر 87 عاما».

وقال سبنسر أن السيسي يسعى إلى تمرير التعديلات، وتمديد حكمه بالرغم من وجود معارضة قوية داخل الشارع المصري، ومنظمات المجتمع المدني لتلك التعديلات.

وأضاف مراسل التايمز أنه بالرغم من استهداف ثورة يناير منع توريث حسني مبارك الحكم لابنه جمال، إلا أن«محمود السيسي»، وهو برتبة عميد في جهاز المخابرات، يقوم بالإشراف على لجنة غير حكومية، مهمتها تمرير التعديلات الدستورية.

وقال سبنسر أن الابن الأكبر للسيسي مصطفى يستغل عمله في جهاز الرقابة الإدارية، لمحاولة تكريس سلطة والده وسلطة الجيش على الجهاز الإداري في مصر.

وكشف سبنسر دور”حسن، الابن الثالث للسيسي، الذي انتقل من العمل كمهندس في إحدى شركات البترول، إلى الالتحاق بالمخابرات للمساعدة في تمرير التعديلات التي تضمن بقاء والده في السلطة.

وقال سبنسر أن «الترقيات التي تحصل عليها أولاد السيسي جعلت هناك نوعا من عدم الارتياح حتى بين أنصار السيسي».