شهدت العاصمة السودانية، الخرطوم، شللاً تجاريا كاملاً بعد إغلاق تام لكافة المحلات التجارية، تزامناً مع إعلان تولي مجلس عسكري انتقالي الحكم لعامين.
وأغلقت جميع الأسواق بالخرطوم أبوابها، الخميس، فضلا عن توقف تام للخدمة المدنية بالبلاد وإغلاق للمصارف التجارية.
وعجز آلاف العاملين في الوحدات الحكومية اليوم، عن مزاولة أعمالهم، بسبب اكتظاظ الطرقات بالمعتصمين، ابتهاجاً بسقوط النظام الحاكم بالسودان.
وأعلن الجيش السوداني، الخميس، عزل واعتقال الرئيس البشير، وتولية مجلس عسكري أمور البلاد لفترة انتقالية لمدة عامين.
ومنذ ساعات صباح اليوم، توقفت تداولات البيع والشراء بأسواق العملات السودانية الموازية (السوداء)، انتظارا للتطورات السياسية في البلاد.
وأكد تجار عملة في أسواق الصرف الموازية (السوداء)، توقفا تاما لبيع وشراء العملات الأجنبية، على إثر وجود تدخل عسكري لتغيير نظام الحكم في البلاد.
ويعاني السودان من أزمات في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية (غير الرسمية)، إلى أرقام قياسية مقابل الدولار الواحد.
لماذا اندلعت احتجاجات السودان؟
Publiée par شبكة رصد sur Samedi 22 décembre 2018