شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

المعارضة السودانية: قتيلان خلال محاولة الأمن فض اعتصام الخرطوم والجيش يتصدى

قالت لجنة طبية نقابية تابعة للمعارضة السودانية إن اثنين من المحتجين قتلا، الثلاثاء، خلال محاولة قوات أمنية فض الاعتصام أمام مقر الجيش بالخرطوم.

جاء ذلك في بيان نشرته «لجنة أطباء السودان المركزية» عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، فيما لم يصدر أي تعقيب سوداني رسمي بهذا الخصوص.

وقالت اللجنة، المنضوية في «تجمع المهنيين السودانيين»، وهو الجهة الأبرز التي تقود الاحتجاجات: «في وقت باكر من صباح اليوم غدرت الأجهزة الأمنية بالمعتصمين أمام قيادة الجيش مستخدمة الرصاص الحي وعدد من الأسلحة الخفيفة؛ ونتيجة لذلك ارتقى روح شهيدين».

لجنة اطباء السودان المركزية مجزرة كتائب النظام أمام القيادة العامة.شهيدان والعديد من الجرحىفي وقت باكر من صباح…

Publiée par ‎لجنة اطباء السودان المركزية‎ sur Lundi 8 avril 2019

وأضافت أن المحتجين «قتلا جراء طلق ناري بالصدر»، وأحدهما يدعى «النذير عبد الباقي» بينما الثاني مجهول الهوية.

وأشارت اللجنة إلى إصابة العديد من المعتصمين ومنسوبي الجيش (دون ذكر عدد)، وبعضهم حالته «حرجة».

وفي وقت سابق من فجر الثلاثاء، حاولت قوات أمنية فض اعتصام الآلاف أمام مقر الجيش السوداني بالخرطوم.

وقال «تجمع المهنيين السودانيين» إن «قوات من الجيش السوداني تصدت للقوات الأمنية التي هاجمت المعتصمين بالرصاص والمئات من قنابل الغاز المسيل للدموع»، دون أن تصدر أية تصريحات رسمية بهذا الخصوص حتى الساعة.

نداء عاجل:في سقطة أخرى لمليشيات النظام الآيل للسقوط، تحدث الآن محاولة جديدة فاشلة لتفريق الاعتصام بقوة السلاح. لقد…

Publiée par ‎تجمع المهنيين السودانيين‎ sur Lundi 8 avril 2019

ويواصل آلاف المحتجين اعتصامهم لليوم الرابع أمام مقر قوات الجيش السوداني بالخرطوم، للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير وإسقاط النظام. بينما يؤكد الرئيس السوداني إن صندوق الانتخابات هو الحاسم في هذا الأمر.

وقال البشير مساء أمس خلال ترؤسه اجتماعا طارئا لحزب المؤتمر الوطني الحاكم إن السودانيين سيعبرون الأزمة الحالية وهم أكثر قوة وتماسكا.

وطالب الرئيس السوداني الحزب باتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق الطمأنينة وتطبيع الحياة العامة في البلاد.

وقال وزير الدفاع السوداني -النائب الأول للبشير-، بتصريحات جديدة، الإثنين، خلال اجتماعه بقيادة القوات المسلحة مساء الإثنين، إن «الجيش السوداني هو صمام أمان البلاد، ولن يفرط في أمنه وسلامة مواطنيه، وأنه لن يتسامح مع مظاهر الانفلات الأمني.

وأضاف «عوض»، أن كل السودان بأبنائه ومقدراته أمانة في عنق القوات المسلحة، وأن التاريخ لن يغفر لقادتها إذا فرطوا في أمنه.

واتهم وزير الدفاع، الذي عينه البشير مؤخرًا نائبًا أولًا له، جهات لم يذكر اسمها، بمحاولة «استغلال  الأوضاع الراهنة لإحداث شرخ في القوات المسلحة، وإحداث الفتنة بالبلاد».

وأضاف قائلًا إن: «القوات المسلحة تُقّدر أسباب الاحتجاجات، وهي ليست ضد تطلعات وطموحات وأماني المواطنين، ولكنها لن تسمح بانزلاق البلاد نحو الفوضى».

ودخلت الاحتجاجات في السودان شهرها الرابع، وبدأت منددة بالغلاء وتحولت إلى المطالبة بتنحي البشير.

احتجاجات السودان

لماذا اندلعت احتجاجات السودان؟

Publiée par ‎شبكة رصد‎ sur Samedi 22 décembre 2018

وسبق أن أقر البشير، عبر تصريحات متفرقة بالتزامن مع موجة الاحتجاجات الحالية، بوجود مشاكل اقتصادية يعاني منها السودان، لكنها ليست بالحجم الذي تضخمه وسائل الإعلام «في مسعى منها لاستنساخ ربيع عربي في السودان»، حسب قوله



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023