ارتفعت قيمة الأصول الإجمالية التي تديرها صناديق الثروة السيادية الإماراتية بنحو 28.7 مليار دولار منذ مارس الماضي لتصل إلى 811.7 مليار دولار في سبتمبر الماضي، وفقاً لتحديث أكتوبر لبيانات معهد صناديق الثروة السيادية الذي يتخذ من واشنطن مقراً له .
وبحسب صحيفة الخليج، فقد بلغت الأصول الإجمالية لجهاز أبوظبي للاستثمار “أديا” نحو 627 مليار دولار، في المركز الثاني عالمياً خلف صندوق المعاشات النرويجي الحكومي الذي بلغت أصوله 656.2 مليار دولار.
وقال المعهد إن قيمة الأصول المجمعة التي تديرها صناديق الثروة السيادية العالمية، ارتفعت 6% خلال الربع الثالث 2012 لتصل إلى 5.13 تريليون دولار، صعوداً من 4.84 تريليون دولار خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.
يذكر أن الصناديق السيادية هي عبارة عن صندوق مملوك من قبل دولة يتكون من أصول مثل الأراضي، أو الأسهم، أو السندات أو أجهزة استثمارية أخرى.
ومن الممكن وصف هذه الصناديق ككينات تدير فوائض دولة من أجل الاستثمار. فهي مجموعة من الأموال تعد بمليارات الدولارات تستثمرها الدول في الأسهم والسندات.
و يرى خبراء أن ظهور تلك الصناديق ودورها العالمي مؤشر إيجابي في عالم أسواق المال، فعلى سبيل المثال، سارعت تلك الصناديق إلى ضخ الأموال في بنية الاقتصاد الأمريكي فيما فرّ معظم المستثمرين من السوق الأمريكية جراء المخاوف المترافقة مع احتمال تعرض ذلك الاقتصاد للركود والانكماش.
وتشير دراسات مؤسسة "ستاندرد تشارترد" العالمية إلى أن حجم الأموال التي ستمتلكها تلك الصناديق خلال عقد من الزمن ستتجاوز 13.4 تريليون دولار.