قالت أسرة القيادي في جماعة “الإخوان المسلمين” بمصر، محمد البلتاجي، الإثنين، إنه لا يزال يواجه تعنتا في نقله إلى المستشفى، رغم قيام الأسرة بتسليم إدارة “سجن العقرب” نفقات خروجه للعلاج، وصدور قرار من المحكمة بالسماح له بذلك، ولم يتم تنفيذه.
وأكدت الأسرة في بيان، نشرته زوجة البلتاجي، بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه لا يجب أن تخضع الحياة الإنسانية لحسابات سياسية من أي نوع، محملة إدارة السجن وقطاع السجون والحكومة المصرية، المسؤولية الكاملة عن تدهور صحة الدكتور البلتاجي.
بيان من أسرة البلتاجي .. توصيف وتوضيح ومطالبة لا يزال التعنت في منع الدكتور محمد البلتاجي من العرض على المستشفى…
Publiée par سناء عبد الجواد sur Lundi 18 mars 2019
وطالبت زوجته، بتوفير اشراف طبي متخصص، بالإضافة للمطالبة بجمع شمله مع ابنه أنس، وفقا للائحة السجون، أو السماح لأحد المعتقلين بمرافقته، نظرا لعدم استطاعته القيام باحتياجات الأساسية بنفسه، مثل تناول الدواء في مواعيده والطعام والشراب وغيرهما.
واستعرض البيان، التوصيف التفصيلي، لعدد من الأعراض الصحية، التي ظهرت على الدكتور محمد، ولم يسمح حتى الآن بإجراء الفحوص اللازمة للتشخيص الدقيق، بعد أن بدأت معاناته يوم 10 يناير 2019.
ومن أبرز هذه الأعراض، ضعف شديد في عضلات الطرف العلوي الأيمن سيما عضلات اليد اليمنى أسفر عن سقوط الكف، واضطراب الإحساس والتنميل والخدر باليدين، بالإضافة لارتفاع مستمر في ضغط الدم، الشعور باختناق وضيق شديد بالصدر واضطراب شديد في النوم وغيرها من الأعراض.
وناشد البيان بسرعة إجراء الفحوصات الطبية المتأخرة، مثل الرنين المغناطيسي، والأشعة المقطعية والموجات الصوتية على الرأس وشرايين الرقبة، لكونها ضرورية من أجل التشخيص الدقيق لحالته.
وفي بيان سابق، قبل أيام، قالت الأسرة أن البلتاجي يواجه القتل البطيء في زنزانة إنفرادية بسجن العقرب، مطالبة بالسماح للمؤسسات الحقوقية والدولية بإرسال فريق طبي يقوم بتقييم وضعه الصحي.
في المقابل، قال تقرير قدمته النيابة العامة، اليوم الإثنين، لهيئة المحكمة التي تنظر قضية “التخابر مع حماس”، إنه تم توقيع الكشف الطبي على محمد البلتاجي.
وادعى التقرير، أن حالة البلتاجي الصحية سليمة وأنه لا يحتاج للنقل إلى المستشفى، وأنه يتم متابعته طبيا بصفة دورية كسائر نزلاء السجن.
ودشن نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، حملة للتدوين عبر هاشتاج “#الحياة_للبلتاجي، لإعلان التضامن معه، والمطالبة بنقله للمستشفى للعلاج.
محمد البلتاجي أحد أيقونات ثورة ٢٥ يناير، نائب الشعب الذي ارتبط بآلامه وطموحاته وأحلامه في قضايا رغيف العيش والعبارة السلام ٩٨ وغلاء الأسعار، أفضل من رأيته في حياتي يعمل على صناعة المساحة المشتركة مع مخالفيه والبناء عليها، يصارع الموت في سجون السيسي ويقتل ببطء.
# الحياة_للبلتاجي pic.twitter.com/9nJvf2DZON— طاهر عبد المحسن (@Taher_soliman70) March 18, 2019
الحقيقة إنه النظام بينكّل بالدكتور البلتاجي وأسرته لدوره في ثورة يناير ويوم موقعة الجمل .. اظن محدش اتعامل مع د البلتاجي من كل التيارات غير وعارف كويس انه من اكتر الناس الي كانت بتعمل على تقريب وجهات النظر ودوره مثلا في اتفاق فيرمونت#الحياة_للبلتاجي
— عبدُالرَّحمـن مُحمّد (@mohajero) March 18, 2019
سيأتى يوم تكتب فيه كتب التاريخ صفحات من نور عن عائلة البلتاجى كأحد الرموز الوطنية التى بذلت فى سبيل الوطن حياتها وحريتها وكل غالى وثمين ، سلاماً على روح اسماء البلتاجى وتحية للمناضل البطل محمد البلتاجى وزوجته وولديه الأبطال #الحياة_للبلتاجي
— azzeez (@azzeez6) March 18, 2019
البلد ده لو نضفت يوم من الايام وحبيت انها تكافئ اى حد ضحي عشانها وتديله حقه هتكافئ ناس كتير
الا البلتاجي محدش هيقدر يوفيه حقه عن اللى عمله عشان خاطر البلد ده الا ربنا #الحياة_للبلتاجي— المعلم بيومي (@Baioumy4) March 18, 2019
المناضل المحترم
الدكتور محمد البلتاجي
كل جريمته أنه أكتشف السيسي مبكرا"… #الحياة_للبلتاجي— Haytham Abokhalil (@haythamabokhal1) March 18, 2019
#محمد_البلتاجي بالنسبة لي أخ وصديق ورفيق نضال… دائما ما كنت أراه استثناء مطمئنا في سياق مضطرب !
سياسيا وأسريا وإنسانيا !
في آخر رسالة أرسلها لي من سجنه (في عام 2016) أوصاني بضرورة الاصطفاف الوطني… وبضرورة التركيز على معركة التخلص من "سيسي" قبل كل شيء !#الحياة_للبلتاجي pic.twitter.com/Taj9I8gEQs— الشاعر عبدالرحمن يوسف (@arahmanyusuf) March 18, 2019