كشف الأمير السعودي المنفي في ألمانيا، «خالد بن فرحان آل سعود»، لصحيفة «ذا إندبندنت» البريطانية، عن تشكيله «جبهة معارضة» وتتخذ من أوروبا مقرًا لها، تهدف لتغيير نظام الحكم في السعودية، وحماية المعارضين والفارين من المملكة.
وأعرب الأمير «خالد بن فرحان» للصحيفة البريطانية، عن رغبته في أن يرى ملكية دستورية في بلاده، حيث يتم انتخاب رئيس الحكومة ووزرائها من قبل الشعب، وذلك لمحاربة ما سماه الظلم وانتهاكات حقوق الإنسان المتجذرة في البلاد.
وقالت «ذا إندبندنت» إن هذه الفكرة تأتي كرد فعل لقمع السلطات السعودية لمنتقديها، وذلك بعد اعتقال العشرات داخل المملكة، واغتيال الصحفي «جمال خاشقجي» في قنصلية بلاده بإسطنبول في أكتوبر الماضي.
وينتمي الأمير خالد، المقيم في ألمانيا منذ عام 2007، إلى جناح من العائلة الملكية السعودية منافس لجناح ولي العهد «بن سلمان»، وصرح للصحيفة أن أخته ووالده لا يزالان يعيشان تحت الإقامة الجبرية في السعودية.
وتشير الصحيفة البريطانية، إلى انضمام «عبد العزيز المؤيد»، الناشط السعودي المقيم في «أيرلندا»، إلى الحركة الجديدة فور تشكيلها.
و«عبد العزيز المؤيد» مقيم في «دبلن» منذ عام 2014، وأسس مبادرة لحماية النساء المستهدفات الفارات من العنف المنزلي في السعودية.
وتشهد المملكة السعودية في ظل حكم «بن سلمان» انتقادات دولية واسعة لسجلها الحقوقي، وسط اتهامات باختطافها لمعارضيها السعوديين في المنافي، بمن فيهم عدد من الأمراء، وإعادتهم قسرًا إلى البلاد.