أدانت 36 دولة، بينها دول «الاتحاد الأوروبي»، بأشد العبارات جريمة اغتيال الصحفي السعودي «جمال خاشقجي»، ودعت إلى محاسبة المسؤولين عن الجريمة.
جاء ذلك في بيان مشترك باسم الدول الـ36، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع لـ«الأمم المتحدة».
وجاء في البيان المشترك: «ندين بأشد العبارات جريمة قتل خاشقجي، التي تأكد ارتكابها على يد مواطنين من السعودية في قنصليتها بإسطنبول».
وأكد بيان الدول الـ36 أن اغتيال «خاشقجي» يشير إلى ضرورة حماية الصحفيين في العالم، وأهمية حرية التعبير.
وأضاف: «يجب أن يكون التحقيق سريعًا وفعالًا ومفصلًا ومستقلًّا وشفافًا، وينبغي محاسبة المسؤولين عن الجريمة»
ودعا «البيان المشترك» السعودية إلى الكشف عن كافة المعلومات التي بحوزتها حول الجريمة، وإلى التعاون مع كافة التحقيقات في مقتل «خاشقجي».
ووقع على البيان المشترك، بلدان «الاتحاد الأوروبي» الـ28، إضافة إلى أستراليا وكندا ونيوزيلندا والجبل الأسود والنرويج وأيسلندا وإمارة موناكو ودولة ليشتنشتاين.
ويعتبر البيان سابقة من نوعها بالنسبة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي تأسس عام 2006، ومن المنتظر أن ترد السعودية في جلسة للمجلس تنعقد بعد الظهر.
وقتل «جمال خاشقجي»، في 2 أكتوبر الماضي، داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية، في قضية هزت الرأي العام الدولي.
وبعد 18 يومًا من الإنكار والتفسيرات المتضاربة، أعلنت السعودية مقتل خاشقجي داخل القنصلية، إثر «شجار» مع أشخاص سعوديين، وتوقيف 18 مواطنًا في إطار التحقيقات، دون الكشف عن المسؤولين عن الجريمة أو مكان الجثة.