ذكر الخبير الإسرائيلي «آساف غيبور» في تقريره بصحيفة «مكور ريشون» العبرية، أن ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» تعرض لمحاولة اغتيال، لكنه نجا منها، واعتقل «بن سلمان» على خلفيتها شقيقه «بندر بن سلمان».
وقال «غيبور» في التقرير الذي ترجمته «عربي21»، إنه: «تم الترتيب للمحاولة بالاستعانة بأحد ضباط الحرس الملكي، الذي وعده بندر بمنحه 10 ملايين ريال سعودي لإنجاز المهمة.
لكن هذه المحاولة باءت بالفشل -بحسب الصحيفة العبرية-، وأصدر «بن سلمان» على إثرها قرارًا باعتقال الضابط واحتجازه في قصر الأمير، وأيضاً شقيقه «بندر بن سلمان».
ودفعت هذه المحاولة بولي العهد لزيادة الحراسة حوله، وكلف وحدة أمنية خاصة بحمايته وتأمين حياته.
وأشار «غيبور» إلى أن «بن سلمان» شكل وحدة أمنية تحمل اسم قوة التدخل السريع، مكونة من عناصر أمنية جديدة، تم انتخابهم بعناية فائقة، وخاضوا تدريبات مكثفة، وهدفها الأساسي توفير الحماية الأمنية اللازمة لولي العهد.
وأضاف أنه «كان متوقعًا أن يمثل بن سلمان السعودية في القمة العربية الأوروبية الأخيرة في شرم الشيخ، لكن الأيام الأخيرة التي سبقت انعقادها، قرر الملك سلمان، السفر بنفسه للمشاركة شخصيا».