شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

قرار وزيرة الصحة بإقالة مدير معهد القلب يثير حالة من الجدل

أثار قرار وزيرة الصحة، هالة زايد، الذي أصدرته الخميس، بإقالة الدكتور جمال شعبان، عميد المعهد القومي للقلب، وتعيين محمد أسامة بدلا منه، بعد أقل من 6 أشهر على تعيين شعبان، حالة من الجدل والاستياء، نظرا لنجاحه في تقليل قوائم انتظار المرضى بشكل كبير.

ونظم العاملون بالمعهد، وقفة احتجاجية، على قرار الوزيرة، هاتفين “عاوزين جمال. عاوزين جمال”، و”لا لقرار الإقالة”، وأشار العاملون إلى أن قرار تعيين شعبان صدر في سبتمبر الماضي، بعد تشكيل لجنة لاختيار عميد جديد للمعهد للمرة الأولى في تاريخه، إذ كان المعتاد التعيين من دون اختبارات أو تحديد معايير للاختيار.

ودخل البرلمان على خط الأزمة، حيث تقدم النائب عن حزب الوفد، حسين غيته، بسؤال إلى وزيرة الصحة، حول أسباب قرار إقالة شعبان، الذي وصفه بـ”التعسفي” و”غير المدروس”، مؤكداً أن عميد المعهد المقال كان من الكفاءات التي أحدثت تغييراً في إدارته، وله بصمات واضحة في ملف التطوير، ما يُثير تساؤلات حول منهجية تجريف وزارة الصحة من الكفاءات.

وأضاف غيتة: “ما هي معايير اتخاذ القرارات التي من شأنها إحداث حالة من التأثير السلبي على قطاع الصحة؟ خصوصاً وأن شعبان استطاع تطوير مبنى المعهد في زمن قياسي، وتجهيزه بأحدث غرف العمليات، علاوة على توفير كبسولات لجراحات القلب المفتوح وقسطرة القلب، فهل يكون جزاؤه الإقالة بعد 6 أشهر من توليه المنصب؟!”.

وطالب غيتة، في سؤاله البرلماني، وزيرة الصحة، بضرورة العدول عن قرار إقالة شعبان، أو الكشف عن أسباب الإقالة، نظراً لأنها سببت حالة من الاستياء الشديد بين الأطباء في المعهد القومي للقلب بإمبابة، لا سيما أن د. شعبان كان يجب أن يكرم على إنجازاته خلال الفترة الماضية، ومن أهمها القضاء على قوائم الانتظار بالمعهد.

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023