كشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، عن أن الاحتلال الإسرائيلي وضع أجهزة تشويش داخل سجون الأسرى تبث إشعاعات تؤثر على الصحة بشكل خطير في مناطق مغلقة، بالمخالفة للمعايير الدولية.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن شركة «Netline Communications Technologies»، وهى شركة متخصصة بأجهزة التشويش الإلكترونية، مقرها تل أبيب، قامت مؤخرا بتزويد سجون الاحتلال الإسرائيلي، ومنها سجن النقب، بأجهزة تشويش تبث إشعاعات تؤثر على الصحة بشكل خطير.
وأفادت، بأن الشركة استلمت بتاريخ 29/ 11/ 2018 40 جهاز تشويش من شركة في الصين تدعى Decipro Technology Ltd، يعتقد أنها أحد فروع الشركة.
وأوضحت المنظمة، أنها حصلت على وثائق تؤكد أن هذه الأجهزة لديها قوة على نشر موجات كهرومغناطيسية تبلغ 2690 ميجاهيرتز في مناطق مغلقة، متجاوزه معايير منظمة الصحة العالمية وبشكل خطير.
وبينت المنظمة أن شركة Netline، قالت في الملف التعريفي لها، أنها شركة متخصصة في صناعة أجهزة التشويش وتطويرها وبيعها، مشيرة إلى أنها زودت الكثير من الدول بأجهزة تشويش لتركيبها في السجون.
وأشارت المنظمة، إلى أن هدف التربح لدى هذه الشركات مقدم على القيم والأخلاق والقوانين الدولية، فالمهم لديهم ما يجنونه من أرباح على حساب آلام الفلسطينيين وعذاباتهم.
قمع الأسرى الفلسطينيين وتركيب أجهزة تشويش تصدر إشعاعات لاسلكية انتهاك خطير لاتفاقيات #جنيفالبيان كاملاً: https://goo.gl/3ez8s3
Publiée par المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا sur Dimanche 3 mars 2019
ووجه الأسرى في سجن النقب وسجون أخرى نداءات للمجتمع الدولي؛ ل تفكيك أجهزة التشويش، لإنها بتت تؤثر بشكل ملموس على صحتهم، مسببه صداع في الرأس وآلام في الأذن، واصفين أن تأثير هذه الأجهزة عليهم كأن أدمغتهم داخل ميكروويف تُشوى.
وطالبت المنظمة الاتحاد الأوروبي بضرورة منع هذه الشركات من العمل على أراضيه، وتجريم مسؤوليها.
ودعت إلى التحرك العاجل للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي؛ لوقف التنكيل بالأسرى، وإلزامه باحترام القواعد المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف الخاصة بحماية الأسرى.