دعا محمد مصطفى – وكيل مؤسسي حزب الشباب الحر – المسئولين للعمل على تلافي الفتنة الطائفية الناتجة عن الانفلات الأمني وخاصة في قرى الصعيد ومنها قريتا بهجورة والرحمانية غرب وشرق نجع حمادي بمحافظة قنا.
وكان محمد مصطفى قد تقدم ببلاغ سابق لوزارة الداخلية 16 أكتوبر الماضي أن بعض المسيحيين يتعرضون للتهديد من قبل بلطجية معروفون, وقد أبلغ عن 10 أسماء دون أن يجد رد فعل من وزارة الداخلية.
وذكر وكيل حزب الشباب الحر أن البلطجية هم: أبو الحمد حسين أحمد، أيمن شيبوب كامل، حمدي حسن غنيم، مصطفى فهمي وشهرته سلطان، ضاحي عبد العزيز مطاوع، محمد سليم، جمال عزازي، محمد عبد العزيز مطاوع، محمد أنور عبد العزيز، طلعت أبو القاسم حسن، حماة قناوي، وهؤلاء اعتدوا على بعض الأقباط وفرضوا عليهم إتاوات.
ويشير إلى واقعة التعدي على أرض توماس بنياس, والذي تحرر محضر بالواقعة وأحيل المحضر إلى النيابة العامة التي أصدرت أمرا بتمكينه من الأرض وحتى الآن تتقاعس مديرة أمن قنا عن تنفيذ هذا لأمر.