تراجع رئيس الوزراء الجزائري «أحمد أويحيى» عن تهديداته بقمع التظاهرات التي اندلعت بالبلاد -الجمعة الماضية- والتي ترفض ترشح الرئيس «بوتفليقة» لولاية خامسة.
وقال «أويحيى» إن الفصل لصناديق الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقرر إجراؤها في شهر أبريل 2019.
ولأول مرة، يتحدّث فيها «أويحيى» عن الحق الدستوري للجزائريين في التظاهر السلمي، مؤكدًا ذلك في خطاب ألقاه أمام البرلمان قائلًا: الدستور يكفل حق التظاهر لكل الجزائريين.
ويُعرف عن «أويحيى» غضبه وتشدده من أي تظاهرات ودعوات النزول إلى الشوارع ومسألة الحريات والحقوق، حيث كان قد دعا حكام الولايات، في منتصف ديسمبر الماضي 2018، إلى استخدام قوات الدرك والشرطة لقمع ومنع أي محاولة للتظاهر في الطرق والساحات العامة والشوارع.
وكانت حشود ضخمة من المتظاهرين الجزائريين، قد خرجت في مسيرات يوم الجمعة الماضي مطالبة بالتغيير، ورافضيين ترشح الرئيس الجزائري «عبد العزيز بوتفليقة» لولاية خامسة.
متظاهرون جزائريون يسقطون صورة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، ضمن حراك 22 فبراير، الذي يطالب بعدم تمديد ولاية خامسة للرئيس
Publiée par شبكة رصد sur Vendredi 22 février 2019