قال الرئيس السوداني عمر البشير، الأربعاء، إن 2019 هو عام إسكات البندقية في كل أنحاء البلاد، وإكمال السلام.
جاء ذلك في كلمته أمام قوات الدفاع الشعبي بالخرطوم.
وقوات الدفاع الشعبي، هي قوات موازية للجيش، أنشئت بعد 5 أشهر من تولى البشير السلطة عبر انقلاب عام 1989.
وأضاف البشير أن إعلان العام الحالي للسلام بإسكات البندقية في كل البلاد، يحتاج جهودا لتحقيقه، والدفاع الشعبي وكتائبه عليها دور في إكمال السلام.
وأوضح أن قوات الدفاع الشعبي، هي «مؤسسة جهادية وتربوية وخدمية ودعوية، وكانت كتائب جهادية أيام الحرب، لكنها الآن هي كتائب إسناد للتعليم والصحة وتقديم الخدمات».
وشدد على أن هناك إرادة قوية لتحقيق السلام، وإسكات البندقية في السودان بصورة نهائية.
وتقاتل القوات الحكومية المتمردين في إقليم دارفور غربي البلاد منذ 2003، كما تشهد ولايتا «النيل الأزرق (جنوب شرق)، وكردفان (جنوب)»، قتالا بين القوات الحكومية والحركة الشعبية / قطاع الشمال.
محامي وقائد ميليشيا ويدعو لدولة علمانية..من هو عبدالواحد نور الذي يتهمه النظام السوداني بالوقوف وراء الاحتجاجات؟
Publiée par شبكة رصد sur Jeudi 17 janvier 2019
ودعا البشير إلى تصميم برامج للشباب لحمايتهم من التأثير السلبي عبر وسائط التواصل الاجتماعي، باعتبارهم «ذخر الوطن ومستقبله».
وأضاف «نستنفر الشباب لعمل إيحابي من أجل البلاد والوطن، ولحمايتهم من التدخلات الخارجية من التأثير السالب، باستخدام نفس الوسائط التي تستخدم للهدم، من أجل بناء السودان ومستقبل شبابها».
ومنذ 19 ديسمبر الماضي، تشهد البلاد احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 31 قتيلا، وفق آخر إحصاء حكومي، فيما قالت منظمة العفو الدولية، الاثنين، إن عدد قتلى الاحتجاجات بالسودان بلغ نحو 51.
لماذا اندلعت احتجاجات السودان؟
Publiée par شبكة رصد sur Samedi 22 décembre 2018