قالت القناة الـ13 العبرية، إن ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» أنهى أزمة خطيرة، أدت إلى قطيعة لأكثر من سنة بين السعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد أن تولى ولاية العهد في المملكة.
وبحسب التقرير الذي نُشر على الموقع الإلكتروني للقناة الـ13 العبرية، والذي نقل قول «يعقوب ناغال» مستشار الأمن القومي بدولة الاحتلال، إن «وصول ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى موقعه هذا في يونيو 2017 شكل بداية جيدة لاستئناف الاتصالات بين الرياض وتل أبيب».
وعلل «ناغال» ذلك الكلام، بأن «بن سلمان» رأى في إيران عدوًا لبلاده، ولم يفكر كثيرًا كيف تنظر باقي الدول إلى السعودية، وإنما ماذا قد يربحه من العلاقة مع إسرائيل، ولذلك فإنه لم يهدر وقتًا كثيرًا، فقد حارب خصومه، وسعى لتسخين العلاقات مع الكيان الذي يحتل أرض فلسطين.
وقال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة «خالد بن سلمان»، والأخ الشقيق لولي العهد، إن سبب تقارب السعودية مع دولة الاحتلال، هو العداء الحالي لبلده تجاه «إيران».
واختتم التحقيق الإسرائيلي، بالإشارة إلى «بن سلمان» بأنه «نفذ الخطوة التطبيعية الأولى» بين السعودية ودولة الاحتلال، عبر إنجاز تاريخي شهده مارس 2018، حين بدأ تسيير رحلات بين الهند وتل أبيب، بحيث تمر الطائرات بينهما عبر الأجواء السعودية.
ولفتت القناة إلى أن قتل خاشقجي، والرفض الفلسطيني لصفقة القرن، “كبحا توجه محمد بن سلمان للتطبيع مع إسرائيل”، مؤكدة أن “أي رئيس حكومة إسرائيلي سينتخب يأمل أن يرى محمد بن سلمان ملكا في قصر اليمامة”.