قالت وسائل إعلام مغربية، مساء الخميس، إن الرباط انسحبت من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، كما استدعت سفيرها في السعودية.

ونقلت وكالة «أسوشيتد بريس»، عن مسؤولين حكوميين مغاربة، إن المغرب انسحب من المشاركة في التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، ولم يعد يشارك في التدخلات العسكرية أو الاجتماعات الوزارية للتحالف.

وفي يناير الماضي، قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في مقابلة مع شبكة «الجزيرة» القطرية، أن المغرب «غيّر» مشاركته في أنشطة التحالف العربي، انطلاقا من تقييمه للتطورات على أرض الواقع، وانطلاقا من تقييم البلاد للتطورات في اليمن، خصوصا الجانب الإنساني.

ويعد ذلك التصريح الأول من نوعه، عقب تقارير محلية أشارت إلى انسحاب الرباط من العمليات التي يقودها التحالف العربي.

وبثت قناة العربية التابعة للسعودية، مباشرة بعد لقاء بوريطة غلى قناة الجزيرة فيلما وثائقيا عن الصحراء المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو، تدعم المزاعم بأن المغرب قام بغزوها بعد أن غادر المستعمرون الإسبان في عام 1975، فيما يعتبر المغرب الصحراء جزءا أصيلا من أرضه.

وبحسب وكالة «أسوشيتد بريس»، استدعى المغرب سفيره بالرياض، لإجراء مشاورات بعد بث التقرير، وفقا لمسؤول حكومي مغربي آخر.

ولم يصدر أي إعلان رسمي مغربي يؤكد أو ينفي ما ورد في الوكالة الإخبارية.

ومنذ 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، القوات الحكومية اليمنية، في مواجهة الحوثيين المسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ 2014.