رفض «مجلس الدولة» الفرنسي، والذي يعد أعلى هيئة قضائية في فرنسا، مطالبات بحظر استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الشرطة الفرنسية في احتجاجات «السترات الصفراء».

وذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن «مجلس الدولة» رفض الطلب المقدم من «الكونفدرالية العامة للعمل»، والرابطة الفرنسية للدفاع عن حقوق الإنسان، من أجل حظر استخدام الغاز المسيل للدموع أثناء احتجاجات «السترات الصفراء» بجميع المدن الفرنسية.

وأوضح القرار الصادر، اليوم الجمعة، أن الشرطة الفرنسية، بحاجة لاستخدام قنابل الغاز، لتفريق المتظاهرين، بسبب أعمال العنف التي تتخلل الاحتجاجات، رغم تسببه في إصابة العديد من المحتجين.

وأضاف «سكرتير الدولة للشؤون الداخلية»، قائلًا إن: ضبط الأمن في الشوارع الفرنسية، تم بفضل الغاز المسيل للدموع.

ومنذ 17 نوفمبر الماضي، تستمر في فرنسا احتجاجات تندد بارتفاع تكاليف المعيشة وسياسات الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، دعت لها حركة تسمى «السترات الصفراء» رغم اتخاذ ماكرون قرارات بينها التراجع عن زيادة الضرائب على الوقود ورفع الحد الأدنى للأجور.