قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد، إن حقوق الإنسان في مصر أسوأ مما كانت عليه في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، الذي أطاحت به ثورة يناير في 2011.
وتمثل تصريحات ماكرون تشديدا في موقفه عن عام 2017، الذي قال فيه إنه لن يقوم «بإلقاء محاضرة» على السيسي بخصوص الحريات المدنية.
وأكد ماكرون فى تصريحاته الصحفية،على هامش زيارة لمصر: «أعتقد أن المثقفين والمجتمع المدني في مصر يعتبرون السياسات الحالية أشد صرامة منها في عهد مبارك».
وأوضح الرئيس الفرنسي: «لا يمكنني أن أفهم كيف يمكنك التظاهر بضمان الاستقرار على المدى الطويل في هذا البلد، فقد تذوق طعم الحرية وكان في لب انتفاضات الربيع العربي».
وأضاف: فكيف تتصور إنه بإمكانك الاستمرار في التشديد بما يتجاوز المقبول أو المبرر لأسباب أمنية، مشددا: «أعتقد أن ذلك أمر متناقض ويضر مصر نفسها»، مؤكدا أنه سيتحدث مع السيسي بصراحة أكثر، ويذكر حالات فردية في اجتماعات مغلقة.
اعتقالات واسعة ثالث أيام العيدوإجبار معارض على تسليم نفسه بعد اعتقال زوجته وأولاده
Publiée par شبكة رصد sur Vendredi 24 août 2018
ومن المقرر أن يلتقي ماكرون والسيسي اليوم الاثنين، خلال زيارته للقاهرة والتي تستغرق ثلاثة أيام.
وشدد الرئيس الفرنسي، علي أنه لا يتحدث فقط عن المعارضين السياسيين المسجونين في مصر، ولكن أيضا عن المعارضين عموما، فهم جزء من المناخ الديمقراطي التقليدي، ولا يشكلون خطرا على النظام.
ويتبع السيسي منذ الإطاحة بمحمد مرسي أول رئيس مدني منتخب، سياسات متشددة وعنيفة ضد معارضيه، مضيقا الخناق على جميع المعارضين.
وقد نفي السيسي فى مقابلة نشرت في وقت سابق هذا الشهر، وجود أي معتقلين سياسيين في مصر، وإن كانت إحدى جماعات حقوق الإنسان تقدر بأن عددهم 60 ألف شخص.
بدا متعرقا وأقر بالتعاون مع دولة الاحتلال..السيسي يفشل في منع بث حوار تليفزيوني أجرته معه قناة أميركية
Publiée par شبكة رصد sur Vendredi 4 janvier 2019